الشهيد محمدامين شربتجي اول كوردي اغتيل بيد الطورانيين في كركوك بعد تموز 1959 اين دمه

جريمة نكراء

كركوك / فريد محمد امين زه نكنه
13 / 2 / 2011
مجزرة من المجازر الوحشية في التاريخ ارتكبها العنصريون التورانيون الفوضويون المشاغبين التابعة لبعض الدول المجاورة والاطراف السياسية المتطرفة جريمة بشعة بحق الشعب الكردي في مدينة كركوك بعد احتفالات الشعب في ذكرى مرور سنة على الثورة القاسمية عام 1958 . حيث وفي 22 /12عام 1959 ) قامت عدو الإنسانية والبشرية بقتل المواطنون الكوردالآمنين وأبادوا كل من يواجهونه من بعدذلك اليوم الجنوني لكنهم لم يدركوا هؤلاء الجهلة وفي تلك العملية الإجرامية انهم قتلوا المودة والانسانيةومعه الحلم وبموت الحلم والوجدان غرقت مدينة كركوك في حمام من الدماء والبشعات في صورة من الجنون والأعمال الجنونية خارج نطاق الإرادة الإنسانية ، ولا تنسوا إن نوبة ذلك اليوم لم تخمد بعد واستمرت إلى يومنا هذا ، لم تخمد لان القتل الأبرياء واستمرار عمليات الاغتيالات على حقوق الكورد.دبرت هذه المؤامرة ضد الشعب الكوردي الغيور لأنهم أصحاب التاريخ والأرض من قبل بعض الأطراف المشبوهة بالإضافة ناكري اصلهم بحجة المشاركة في احتفالات الشعب حيث قاموا باستفزاز الشعب الآمن بوسائل شتى من خلال إطلاق الأهازيج والصيحات والرقص على الطبول مرددين شعارات ، وسط اندهاش أهالي مدينة كركوك الاصلاء من الكوردوالعرب وتحلو بالصبر لأنهم كانوا على دراية بقيام بعض الجهات الفوضوية الحاقدة ارتكاب جريمة بحق الكورد وبحق الإنسانية وكانت تلك مؤامرة مبيتة من قبل الجهات الاجنبية وقيادات ا المتجحفل في كركوك آنذاك . والتنكيل بهم . يقولون ذهبت ضحية احداث 14 / تموز 1959 أكثر من 79 شهيدا تركمانيا . وها نشر مجلة تركمانية اقتباسا من زميلاتها صور لهولاء الشهداء ولايتجاوز 9 شهيدا من اين جاءت هذا العدد ، العتب واللوم لقيادة كوردية الجبانة .التي لا ولن يذكر شهداء كورد اللذين استشهدوا بايادي الطورانيين المتطرفين ازلام وايتام الحاقدين مثلما ذكر قادة من التركمان وهو السيد جمال شان في كتاباته بان التركما ن قتل ثلاثة اضعاف من الكورد بعد مجزة كركوك تموز1959 واعترف امامي مثل هذا الحادثةالمؤلمة لابد لنا أن نستذكر نحن الكورد مواقف شهدائنا الذين راحوا ضحية وسيبقى التاريخ يخلد ذكراهم ويتلالؤ بأسمائهم ونضالهم وهميتربعون في قمة المجد . . المجد لشهدائنا والخزي والعار الحاقدين والعز لشعبنا