أن "خلف نظم آخر معرض لرسوماته الفنية منذ خمسة أشهر"، لافتاً إلى أن "المقربين منه يطلقون عليه اسم بيكاسو الفن في كركوك ورحيله سيترك فراغاً كبيراً في واقع الفن بشكل عام والفن التشكيلي بشكل خاص".
أن "كركوك كانت هاجس الراحل المغلف بخواطر الطفولة والصبا والكهولة، وكان يعشقها بصورة غير طبيعية ويتحدث عما تمثله قومياتها من فسيفساء جميلة تميزها عن باقي المحافظات الأخرى"،أن "رحيله ضربة موجعة للفن والأدب وخصوصاً جيل الفنانين المخضرمين فهو من رواد الحركة الثقافية الحديثة".
ونطالب الحكومة بـ"الاهتمام بجميع أنواع الفنون والأدب كونها ثروة حقيقة للعراق".
أ"لا أحد يعوض الخسارة التي خلفها رحيل خلف"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن تجاوز المشاكل التي يواجهها الفن إلا بوجود مؤسسات تعنى بتطوير شخصية الفنان من حيث الاطلاع على الثقافة الجديدة والإبداعات العالمية".
وولد خلف في محلة كاور باغ في حي بكلر وسط كركوك عام 1946 وتخرج من معهد إعداد المعلمين عام 1968، أحب الفن منذ طفولته وشارك في سبعة معارض تشكيلية شخصية، وله اهتمامات بالأدب والثقافة ونشرت له دراسات نقدية عديدة ومقالات ثقافية، كما عمل مشرفاً فنياً في مديرية النشاط المدرسي بكركوك وهو عضو في جمعية التشكيليين العراقيين فرع كركوك.
ي أن الفنان ناصر خلف عمل في في سلك التعليم بين عامي 1970 و2009 حيث أحيل إلى التقاعد، وعمل بصفة مشرف فني تربوي في قسم النشاط الرياضي، كما شغل منصب سكرتير تحرير مجلة "آفاق" التي صدرت في كركوك عامي 2006-2007، وبعدها سكرتير تحرير مجلة إبداع التي تصدر عن مديرية تربية كركوك قسم النشاط المدرسي.